ا
لمديرية العامة للغابات و1602;عت اتفا1602; تعاون مع 1602;يادة الدرك الوطني
الجزائر- و1602;عت يوم الاثنين بالجزائر العاصمة 1602;يادة الدرك الوطني و المديرية العامة للغابات، اتفا1602; تعاون هدفه الحفاظ و الإب1602;اء على الممتلكات الغابية الوطنية المتمثلة في 4,1 مليون هكتار و حمايتها.
و 1602;د و1602;ع على هذا الاتفا1602; الذي من شأنه أيضا حماية الممتلكات الغابية من كل شكل من أشكال التغيير أو الإتلاف مدير الأمن و الاستعمال الع1602;يد بن نعمان محمد الطاهر و المدير العام للغابات نوال محمد الصغير.
و ينص هذا الاتفا1602; الذي يعتبر الأول من نوعه على تبادل المعلومات العملياتية و التخطيط و تنفيذ الخدمات المشتركة و تبادل الخبرات في مجال الاهتمام المشترك و المرتبط بحماية الممتلكات الغابية و التكوين و الاستشارة الت1602;نية و كذا التحسيس و التعميم و التربية من أجل تشجيع حماية و تطوير الممتلكات الغابية.
و في كلمة افتتاحية له ألح الع1602;يد بن نعمان على ضرورة "تبادل المعلومات الخبرة و تكييف آليات حماية الثروة الغابية الوطنية و مكافحة كل أشكال المساس بها" من أجل ضمان حماية كبرى الغابات.
و أضح الع1602;يد أن الانتشار الاستراتيجي لوحدات الدرك الوطني في الإ1602;ليم يسمح ب"السيطرة الشاملة" على الفضاء الجغرافي من خلال "المعرفة الكاملة للإ1602;ليم و للسكان" حيث يساعد --كما 1602;ال-- على المرا1602;بة و التدخل طب1602;ا للتشريعات و الأنظمة و ذلك من أجل وضع حد لكل تجاوز من شأنه أن يؤدي إلى المساس بالأملاك الغابية الوطنية.
وعبر عن أمله أن يكون الاتفا1602; المبرم "لبنة أولى لتح1602;ي1602; تواصل أكثر في الميدان و دفع عجلة التعاون ما بين الطرفين و إرساء ت1602;اليد عمل مشترك في المست1602;بل من شأنها تدعيم الإجراءات الو1602;ائية و فرض صرامة تطبي1602; ال1602;انون للحيلولة دون المساس بالأملاك الغابية الوطنية".
و من جهته أكد السيد نوال محمد الصغير على أهمية الثروة الغابية للمكافحة ضد التصحر و المتمثلة في 4,1 مليون هكتار على مستوى الوطني منها 90 بالمائة في الشمال و المهددة للحرائ1602; و كذا للأمراض و الحشرات.
و أضاف أن مديريته التي تتكفل أيضا بالتنمية الريفية 1602;د أطل1602;ت منذ 4 سنوات أكثر من 8000 مشروع جواري و برامج التنمية الريفية لفائدة المواطنين هدفه تحسين وضعتهم المعيشية
.